
دعوة حضور ومشاركة في الملتقى والمعرض لدولي للامتياز والوكالات التجارية التركية
11 فبراير، 2025الغرفة التجارية تشارك في احتفال السفارة الهندية بالذكرى الـ 76 لاستقلال الهند
23 فبراير، 2025مكتب مبعوث الأمم المتحدة لليمن يناقش مع سيدات الاعمال جهود التعافي الاقتصادي وبناء السلام بمشاركة الغرفة التجارية
مكتب مبعوث الأمم المتحدة لليمن يناقش مع سيدات الاعمال جهود التعافي الاقتصادي وبناء السلام بمشاركة الغرفة التجارية
عدن / خاص
عقد مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، في العاصمة عدن، بمشاركة الغرفة التجارية والصناعية عدن، جلسة نقاشية مع 18 سيدة أعمال يمنية، من مجلس سيدات الأعمال ومختلف المحافظات، لمناقشة أدوارهن التي لا غنى عنها في التعافي الاقتصادي وبناء السلام. في اطار الجهود المستمرة التي يبذلها مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن للتعاون مع أصحاب المصلحة في جميع القطاعات، وضمان نهج شامل وجامع لإحياء الاقتصاد اليمني والسلام المستدام.
وخلال الجلسة النقاشية التي شارك فيها الأستاذ أبوبكر باعبيد – رئيس مجلس إدارة غرفة عدن التجارية الصناعية، نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، ومعه المهندس أشرف خنبري – نائب مدير عام الغرفة التجارية الصناعية عدن، قدم الفريق الاقتصادي التابع لمكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إحاطة مفصلة حول المبادرات الجارية للمكتب بهدف تنشيط الاقتصاد، وتسليط الضوء على التحديات والفرص الحالية، والتأكيد على المساهمات الحاسمة لريادة الأعمال النسائية في توجيه الجهود نحو النجاح.
بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاع المشاركين على أمثلة أخرى لإدماج المرأة في التعافي الاقتصادي بعد الصراع، بما في ذلك إحاطة افتراضية من مستشارة الإدماج والمرأة والسلام والأمن في مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن حول التجربة الليبية. وعلاوة على ذلك، قدمت إحدى عضوات مجلس سيدات الأعمال رؤى حول التجربة الرواندية، مما أدى إلى إثراء المناقشات حول الإحياء الاقتصادي واستراتيجيات بناء السلام.
مع أوراق العمل التي قدمتها المشاركات، مهد الاجتماع الطريق لمزيد من دمج سيدات الأعمال في قلب عمليات بناء السلام والتخطيط الاقتصادي، واستهداف مستقبل أكثر قوة ومساواة في البلد.
هذا وقد أعرب المشاركون عن قلقهم إزاء غياب الدعم الحكومي المستدام والرؤية الاستراتيجية المتماسكة للقطاع الخاص. وأشاروا إلى النقص الحاد في الموارد المالية، وضعف قدرات التخطيط الاستراتيجي، وعدم كفاية الدعم المالي للمؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر. وتتفاقم هذه النواقص بسبب تأثيرات الأزمات الاقتصادية المستمرة، والتي تهدد استمرارية المشاريع القائمة وتثبط الاستثمارات الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، لاحظوا أن التحديات الثقافية والاجتماعية لا تزال تعيق التكامل والمشاركة الكاملة للمرأة في المجتمع والاقتصاد. وسلط المشاركون الضوء بشكل خاص على العوائق التي تواجهها النساء في الوصول إلى الخدمات المصرفية.
وأكد المشاركون على أن اليمن تزدهر عندما تشارك النساء بنشاط في إدارة الاقتصاد وجهود السلام. إن الاستفادة من وجهات نظرهن وقدراتهن الفريدة في عمليات السلام ليس مفيدًا فحسب – بل إنه ضروري للسلام الدائم وضمان الرخاء الاقتصادي.
وأكد ممثلو مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن على التزام المكتب بالدعوة إلى إشراك النساء ووجهات نظرهن في المسار الاقتصادي، لتحقيق السلام والازدهار.



